৬৮

পরিচ্ছেদঃ

৬৮। আবু বাকর বিন আবু যুহাইর বর্ণনা করেন যে, আমি জানতে পেরেছি যে, আবু বাকর আস সিদ্দিক (রাঃ) রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামকে বললেনঃ ইয়া রাসূলাল্লাহ, আল্লাহতো বলেছেনঃ “তোমাদের এবং আহলে কিতাবদের লম্বা লম্বা আশা আকাঙ্ক্ষা কোন কাজে আসবে না। যে-ই খারাপ কাজ করবে, সে-ই তার প্রতিফল ভোগ করবে।” (সূরা আন নিসা-১২৩) এ আয়াতের পর আর আত্মশুদ্ধির উপায় কী থাকে? এ দ্বারা তো বুঝা যায়, যে কোন খারাপ কাজই আমরা করবো, তার শাস্তি আমাদের ভোগ করতেই হবে। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ হে আবু বাকর, আল্লাহ তোমাকে মাফ করুন। আচ্ছা, তোমার কি কখনো রোগ-ব্যাধি হয় না? তুমি কি কখনো দুঃখ কষ্ট ভোগ কর না? তুমি কি কখনো দুশ্চিন্তা ও উদ্বেগে আক্রান্ত হওনা? তুমি কি কখনো পেটের ব্যথায় আক্রান্ত হও না? আবু বকর (রাঃ) বললেনঃ হ্যাঁ। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ ওটাইতো সেই কৰ্মফল, যা তোমাদেরকে দেয়া হয়।[১]

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ الصَّلاحُ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) [النساء: ١٢٣] فَكُلُّ سُوءٍ عَمِلْنَا جُزِينَا بِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَسْتَ تَمْرَضُ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ؟ أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ؟ " قَالَ: بَلَى. قَالَ: " فَهُوَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ

حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين أبي بكر بن أبي زهير وبين أبي بكر الصديق، ثم إن أبا بكر بن أبي زهير مستور لم يذكر بجرح ولا تعديل. إسماعيل: هو ابن أبي خالد

وأخرجه المروزي (111) و (112) ، وأبو يعلى (98) و (99) و (100) و (101) ، والطبري 5 / 294 و295، وابن حبان (2910) و (2926) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (392) ، والحاكم 3 / 74، والبيهقي 3 / 373 من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي

وأخرجه أبو يعلى (99) من طريق وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر الصديق
وأورده السيوطي في " الدر المنثور " 2 / 226 وزاد نسبته إلى هناد وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر والبيهقي في " شعب الإيمان " والضياء في المختارة

وأخرجه الطبري 5 / 295 من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال: قال أبو بكر
وأورده ابن كثير في " تفسيره " عن ابن مردويه فيه من طريق فضيل بن عياض، عن سليمان بن مهران، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق قال: قال أبو بكر

وتقدم برقم (23) مختصراً من طريق زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن أبي بكر
وأخرجه الطبري 5 / 295 من طريقين عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي بكر مرسلاً

وفي الباب عن عائشة بسند حسن في الشواهد عند الطبري 5 / 295، وأخرجه عنها أيضاً أحمد 6 / 218 من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أمية ابنة عبد الله، أنها سألت عائشة ... وقال الترمذي (2991) : هذا حديث حسن غريب من حديث عائشة، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة. وله طريق آخر صحيح عند ابن حبان (2923)
وفي الباب أيضاً عن أبي هريرة 2 / 249، وهو في " صحيح مسلم " (2574)

قوله: " كيف الصلاح "، قال السندي: أي: صلاح الآخرة، وهو النجاة، أو صلاح الدنيا على وجه يؤدي إلى نجاة الآخرة، ولم يسأل عن وَجْه التوفيق بين هذه الآية وبين آيات المغفرة والشفاعة، فإن التوفيق فيها يفوض الأمر إلى عالمه، ولا ينبغي إظهار التناقض والتدافع بين الآيات، لأنه من قبيل ضَرْب البعض بالبعض، وقد جاء عنه النهيُ، وأما هذا السؤال فأمرٌ متعلق بالنَّفس لا سكون لها بدونه، فلا بُدَّ منه

واللَّأْواء: الشدة وضيق المعيشة، ثم لا بُدَّ من تقييد هذه الآية، أي: إذا لم يغفر له بسبب كالحسنات، لقوله: (إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) ، أو بلا سبب، لقوله
(وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) ، ويمكن أن يقال: إن المغفرة بسبب من باب المجازاة، إذ لولا الذنبُ، لازداد درجة بالحسنات، فعدم الازدياد من المجازاة، وبلا سبب هو أن يخلص من النار بنحو الأمراض، وهو من باب المجازاة كما في الحديث، فرجع الأمرُ إلى المجازاة، فليتأمَّل، والله تعالى أعلم

حدثنا عبد الله بن نمير، قال: اخبرنا اسماعيل، عن ابي بكر بن ابي زهير، قال: اخبرت ان ابا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الاية: (ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) [النساء: ١٢٣] فكل سوء عملنا جزينا به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا ابا بكر، الست تمرض؟ الست تنصب؟ الست تحزن؟ الست تصيبك اللاواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا اسناد ضعيف لانقطاعه بين ابي بكر بن ابي زهير وبين ابي بكر الصديق، ثم ان ابا بكر بن ابي زهير مستور لم يذكر بجرح ولا تعديل. اسماعيل: هو ابن ابي خالد واخرجه المروزي (111) و (112) ، وابو يعلى (98) و (99) و (100) و (101) ، والطبري 5 / 294 و295، وابن حبان (2910) و (2926) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (392) ، والحاكم 3 / 74، والبيهقي 3 / 373 من طرق عن اسماعيل بن ابي خالد، بهذا الاسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي واخرجه ابو يعلى (99) من طريق وكيع، عن اسماعيل بن ابي خالد، عن ابي بكر الصديق واورده السيوطي في " الدر المنثور " 2 / 226 وزاد نسبته الى هناد وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر والبيهقي في " شعب الايمان " والضياء في المختارة واخرجه الطبري 5 / 295 من طريق ابي معاوية، عن الاعمش، عن مسلم بن صبيح، قال: قال ابو بكر واورده ابن كثير في " تفسيره " عن ابن مردويه فيه من طريق فضيل بن عياض، عن سليمان بن مهران، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق قال: قال ابو بكر وتقدم برقم (23) مختصرا من طريق زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن ابي بكر واخرجه الطبري 5 / 295 من طريقين عن عطاء بن ابي رباح، عن ابي بكر مرسلا وفي الباب عن عاىشة بسند حسن في الشواهد عند الطبري 5 / 295، واخرجه عنها ايضا احمد 6 / 218 من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن امية ابنة عبد الله، انها سالت عاىشة ... وقال الترمذي (2991) : هذا حديث حسن غريب من حديث عاىشة، لا نعرفه الا من حديث حماد بن سلمة. وله طريق اخر صحيح عند ابن حبان (2923) وفي الباب ايضا عن ابي هريرة 2 / 249، وهو في " صحيح مسلم " (2574) قوله: " كيف الصلاح "، قال السندي: اي: صلاح الاخرة، وهو النجاة، او صلاح الدنيا على وجه يودي الى نجاة الاخرة، ولم يسال عن وجه التوفيق بين هذه الاية وبين ايات المغفرة والشفاعة، فان التوفيق فيها يفوض الامر الى عالمه، ولا ينبغي اظهار التناقض والتدافع بين الايات، لانه من قبيل ضرب البعض بالبعض، وقد جاء عنه النهي، واما هذا السوال فامر متعلق بالنفس لا سكون لها بدونه، فلا بد منه واللاواء: الشدة وضيق المعيشة، ثم لا بد من تقييد هذه الاية، اي: اذا لم يغفر له بسبب كالحسنات، لقوله: (ان الحسنات يذهبن السيىات) ، او بلا سبب، لقوله (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ، ويمكن ان يقال: ان المغفرة بسبب من باب المجازاة، اذ لولا الذنب، لازداد درجة بالحسنات، فعدم الازدياد من المجازاة، وبلا سبب هو ان يخلص من النار بنحو الامراض، وهو من باب المجازاة كما في الحديث، فرجع الامر الى المجازاة، فليتامل، والله تعالى اعلم

হাদিসের মানঃ সহিহ (Sahih)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আবু বকর সিদ্দিক (রাঃ) [আবু বকরের বর্ণিত হাদীস] (مسند أبي بكر)