৪২

পরিচ্ছেদঃ

৪২। সালাসিল যুদ্ধে আবু বকরের (রাঃ) সঙ্গী রাফে আত্ তায়ী বলেনঃ সাহাবায়ে কিরাম কর্তৃক আবু বাকরের (রাঃ) হাতে বাইয়াত গ্ৰহণ সম্পর্কে তাঁকে জিজ্ঞাসা করলাম। তিনি এর জবাবে আনসারগণ যা যা বলাবলি করেছিল, তিনি তাদেরকে যা যা বলেছিলেন, উমার ইবনুল খাত্তাব (রাঃ) আনসারগণকে যা যা বলেছিলেন এবং রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লামের রোগশয্যায় থাকাবস্থায় তাঁর আদেশে তিনি যে মুসলিমদের নামাযে ইমামতি করেছিলেন, সে কথা তাদেরকে স্মরণ করিয়ে দিয়ে উমার যে কথা বলেছিলেন, সে সব কথা সবিস্তারে উল্লেখ করলেন। তারপর বললেন, এরপর লোকেরা আমার হাতে বাইয়াত করলো। (অর্থাৎ আমাকে খালীফা নিযুক্ত করলো) আমি এ দায়িত্ব এই আশঙ্কায় গ্রহণ করলাম যে, পাছে অরাজকতা ছড়িয়ে না পড়ে এবং সেই অরাজকতার পর ধর্মদ্রোহিতা ছড়িয়ে না পড়ে।

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ ذِي عَصْوَانَ الْعَنْسِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّخْمِيِّ عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ رَفِيقِ أَبِي بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ السُّلاسِلِ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَمَّا قِيلَ مِنْ بَيْعَتِهِمْ، فَقَالَ - وَهُوَ يُحَدِّثُهُ عَمَّا تَكَلَّمَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ وَمَا كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَمَا كَلَّمَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْأَنْصَارَ، وَمَا ذَكَّرَهُمْ بِهِ مِنْ إِمَامَتِي إِيَّاهُمْ بِأَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ -: فَبَايَعُونِي لِذَلِكَ، وَقَبِلْتُهَا مِنْهُمْ، وَتَخَوَّفْتُ أَنْ تَكُونَ فِتْنَةٌ، وتَكُونُ بَعْدَهَا رِدَّةٌ

إسناده جيد، يزيد بن سعيد روى عنه جمع، وأورده البخاري في " تاريخه " 8 / 338، وابن أبي حاتم 9 / 267، فلم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في " الثقات " 7 / 624 وقال: ربما أخطأ، وذكر الحافظ في " التعجيل " (1183) أن ابن شاهين وثقه في " الأفراد "، ورافع الطائي اختلف في اسم أبيه، فقيل: عامر، وقيل:عميرة، وقيل: عمرو، مولى أبي بكر، روى عنه جمع وذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " 4 / 234، وقال مسلم وأبو أحمد الحاكم: له صحبة، روى الطبراني (4469) من طريق الأعمش عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: لما كانت غزوة السلاسل استعمل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمروبن العاص على جيش فيهم أبو بكر فذكر الحديث بطوله، قال الحافظ في " الإصابة " 1 / 485: وأخرجه ابن خزيمة من طريق طلحة بن مصرف، عن سليمان، عن طارق، عن رافع الطائي، قال: وكان رافع لصاً في الجاهلية وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل الماء فيه، فيخبُؤه في المفاوز، فلما أسلم كان دليل المسلمين، قال رافع: لما كانت غزوة السلاسل (في سنة ثمان للهجرة) ، قلت: لأختارن لنفسي رفيقاً صالحاً، فوفق لي أبو بكر، فكان ينيمني على فراشه، ويلبسني كساء له من أكسية فدك، فقلت له: علمني شيئاً ينفعني، قال: اعبد الله ولا تشرك به شيئاً وأقم الصلاة، وتصدق إن كان لك مال، وهاجر دار الكفر ولا تأمرن على رجلين، الحديث

وقال ابن سعد 6 / 67 - 68: كان يقال له: رافع الخير توفي في آخر خلافة عمر، وقد غزا في ذات السلاسل ولم ير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو كان دليل خالد بن الوليد حين توجه من العراق إلى الشام فسلك بهم المفازة.
قلنا: وهذا الحديث مما تفرد به أحمد

حدثنا علي بن عياش، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: واخبرني يزيد بن سعيد بن ذي عصوان العنسي، عن عبد الملك بن عمير اللخمي عن رافع الطاىي رفيق ابي بكر في غزوة السلاسل، قال: وسالته عما قيل من بيعتهم، فقال - وهو يحدثه عما تكلمت به الانصار وما كلمهم به، وما كلم به عمر بن الخطاب الانصار، وما ذكرهم به من امامتي اياهم بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه -: فبايعوني لذلك، وقبلتها منهم، وتخوفت ان تكون فتنة، وتكون بعدها ردة اسناده جيد، يزيد بن سعيد روى عنه جمع، واورده البخاري في " تاريخه " 8 / 338، وابن ابي حاتم 9 / 267، فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في " الثقات " 7 / 624 وقال: ربما اخطا، وذكر الحافظ في " التعجيل " (1183) ان ابن شاهين وثقه في " الافراد "، ورافع الطاىي اختلف في اسم ابيه، فقيل: عامر، وقيل:عميرة، وقيل: عمرو، مولى ابي بكر، روى عنه جمع وذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " 4 / 234، وقال مسلم وابو احمد الحاكم: له صحبة، روى الطبراني (4469) من طريق الاعمش عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن ابي رافع الطاىي قال: لما كانت غزوة السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمروبن العاص على جيش فيهم ابو بكر فذكر الحديث بطوله، قال الحافظ في " الاصابة " 1 / 485: واخرجه ابن خزيمة من طريق طلحة بن مصرف، عن سليمان، عن طارق، عن رافع الطاىي، قال: وكان رافع لصا في الجاهلية وكان يعمد الى بيض النعام، فيجعل الماء فيه، فيخبوه في المفاوز، فلما اسلم كان دليل المسلمين، قال رافع: لما كانت غزوة السلاسل (في سنة ثمان للهجرة) ، قلت: لاختارن لنفسي رفيقا صالحا، فوفق لي ابو بكر، فكان ينيمني على فراشه، ويلبسني كساء له من اكسية فدك، فقلت له: علمني شيىا ينفعني، قال: اعبد الله ولا تشرك به شيىا واقم الصلاة، وتصدق ان كان لك مال، وهاجر دار الكفر ولا تامرن على رجلين، الحديث وقال ابن سعد 6 / 67 - 68: كان يقال له: رافع الخير توفي في اخر خلافة عمر، وقد غزا في ذات السلاسل ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وهو كان دليل خالد بن الوليد حين توجه من العراق الى الشام فسلك بهم المفازة. قلنا: وهذا الحديث مما تفرد به احمد

হাদিসের মানঃ হাসান (Hasan)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
মুসনাদে আহমাদ
মুসনাদে আবু বকর সিদ্দিক (রাঃ) [আবু বকরের বর্ণিত হাদীস] (مسند أبي بكر)