পরিচ্ছেদঃ ১৬. সালাতুল ইসতিসকা বা বৃষ্টির জন্য সালাত - পূৰ্ববতী উম্মতের মাঝে বৃষ্টি প্রার্থনার প্রচলন ছিল

৫২২. আবূ হুরাইরা (রাঃ) থেকে বর্ণিত। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, ইসতিসকার সালাত আদায়ের জন্য সুলাইমান (আঃ) বের হয়ে এসে দেখলেন যে, একটি পিঁপড়ে চিৎ হয়ে শুয়ে পা-গুলোকে আকাশের দিকে করে এই বলে প্রার্থনা করছে ’হে আল্লাহ! আমরা তোমার সৃষ্টির মধ্যে এক প্রকার সৃষ্ট জীব-আমরা তোমার পানির পূর্ণ মুখাপেক্ষী রয়েছি। এটা শুনে সুলাইমান (আঃ) তাঁর সঙ্গীদের বললেন, তোমরা ফিরে চলো- অন্যের প্রার্থনার ফলে তোমরাও পানি পেয়ে গেলে। -হাকিম একে সহীহ বলেছেন।[1]

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «خَرَجَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَسْتَسْقِي, فَرَأَى نَمْلَةً مُسْتَلْقِيَةً عَلَى ظَهْرِهَا رَافِعَةً قَوَائِمَهَا إِلَى السَّمَاءِ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ, لَيْسَ بِنَا غِنًى عَنْ سُقْيَاكَ, فَقَالَ: ارْجِعُوا لَقَدْ سُقِيتُمْ بِدَعْوَةِ غَيْرِكُمْ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ

-
حسن. رواه الدارقطني (2/ 66/1)، والحاكم (1/ 325 - 326)، من طريق محمد بن عون مولى أم يحيي بنت الحكم، عن أبيه، قال: حدثنا ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة، عن أبي هريرة، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. قلت: وهذا سند لا بأس به، محمد بن عون سكت عنه البخاري (1/ 1/197) وقال أحمد في «العلل» (2/ 211): «رجل معروف». وذكره ابن حبان في «الثقات» (7/ 411) ووالده عون قال البخاري في «التاريخ الكبير» (4/ 1/16) عنه: «عن الزهري مرسل، روى عنه الماجشون». قلت: بل سمع منه كما هو مصرح به في هذا الحديث، وسكت عنه في «الجرح والتعديل» (3/ 1/386)، وذكره ابن حبان في «الثقات» (7/ 281)، وأما ابن شهاب، وأبو سلمة فثقتان من رجال البخاري ومسلم. فمثل هذا الإسناد لا بأس به، خاصة وأنه جاء من طريق آخر. فرواه الطحاوي في «المشكل» (875)، والخطيب في «التاريخ» (12/ 65)، وأبو الشيخ في «العظمة» (1246) من طريق محمد بن عزيز، حدثنا سلامة بن روح، عن عقيل، عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة، عن أبي هريرة به. قلت: ومحمد بن عزيز وعمه سلامة فيهما ضعف خفيف، وهما ممن يكتب حديثهما؛ إلا أنه تكلم في سماع محمد من سلامة، وسماع سلامة من عقيل ولكن لا بأس بهذا الإسناد هنا. وجاء الحديث من طريقين آخرين مقطوعين: الأول: رواه ابن حبان في «الثقات» (8/ 414)، وابن أبي حاتم في «التفسير» كما عند ابن كثير (3/ 347)، وأبو نعيم في «الحلية» (3/ 101)، والطبراني في «الدعاء» (968)، من طريق مسعر بن كدام، عن زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، قال خرج سليمان … ... فذكره. وفي سنده زيد العمي وهو ضعيف. الثاني: رواه عبد الرازق في «المصنف» (3/ 95 - 96)، ومن طريقه الطبراني في «الدعاء» (967)، عن معمر، عن الزهري، أن سليمان بن داود .... به. وسنده صحيح إلى الزهري. وخلاصة الأمر: أن الحديث حسن بطريقيه الأولين. «تنبيه»: لم أجد في الحديث في «مسند» الإمام أحمد إذ هو المراد عند إطلاق العزو كما فعل الحافظ هنا وفي «التلخيص» (2/ 97) فقد رجعت إلى مسند أبي هريرة فلم أجده فيه، ولا عثرت عليه في مسند أحمد بطريق الفهارس، ثم أخيرا قرأت «الأطراف» للحافظ ترجمة أبي سلمة، عن أبي هريرة فلم أجده أيضا، مما يرجع عندي أن الحديث إما أن يكون في كتاب آخر من كتب الإمام أحمد، أو أن يكون الحافظ وهم في عزوه لأحمد. والله أعلم

وعن ابي هريرة - رضي الله عنه: ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «خرج سليمان عليه السلام يستسقي, فراى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قواىمها الى السماء تقول: اللهم انا خلق من خلقك, ليس بنا غنى عن سقياك, فقال: ارجعوا لقد سقيتم بدعوة غيركم». رواه احمد وصححه الحاكم - حسن. رواه الدارقطني (2/ 66/1)، والحاكم (1/ 325 - 326)، من طريق محمد بن عون مولى ام يحيي بنت الحكم، عن ابيه، قال: حدثنا ابن شهاب، اخبرني ابو سلمة، عن ابي هريرة، وقال الحاكم: صحيح الاسناد. قلت: وهذا سند لا باس به، محمد بن عون سكت عنه البخاري (1/ 1/197) وقال احمد في «العلل» (2/ 211): «رجل معروف». وذكره ابن حبان في «الثقات» (7/ 411) ووالده عون قال البخاري في «التاريخ الكبير» (4/ 1/16) عنه: «عن الزهري مرسل، روى عنه الماجشون». قلت: بل سمع منه كما هو مصرح به في هذا الحديث، وسكت عنه في «الجرح والتعديل» (3/ 1/386)، وذكره ابن حبان في «الثقات» (7/ 281)، واما ابن شهاب، وابو سلمة فثقتان من رجال البخاري ومسلم. فمثل هذا الاسناد لا باس به، خاصة وانه جاء من طريق اخر. فرواه الطحاوي في «المشكل» (875)، والخطيب في «التاريخ» (12/ 65)، وابو الشيخ في «العظمة» (1246) من طريق محمد بن عزيز، حدثنا سلامة بن روح، عن عقيل، عن ابن شهاب اخبرني ابو سلمة، عن ابي هريرة به. قلت: ومحمد بن عزيز وعمه سلامة فيهما ضعف خفيف، وهما ممن يكتب حديثهما؛ الا انه تكلم في سماع محمد من سلامة، وسماع سلامة من عقيل ولكن لا باس بهذا الاسناد هنا. وجاء الحديث من طريقين اخرين مقطوعين: الاول: رواه ابن حبان في «الثقات» (8/ 414)، وابن ابي حاتم في «التفسير» كما عند ابن كثير (3/ 347)، وابو نعيم في «الحلية» (3/ 101)، والطبراني في «الدعاء» (968)، من طريق مسعر بن كدام، عن زيد العمي، عن ابي الصديق الناجي، قال خرج سليمان … ... فذكره. وفي سنده زيد العمي وهو ضعيف. الثاني: رواه عبد الرازق في «المصنف» (3/ 95 - 96)، ومن طريقه الطبراني في «الدعاء» (967)، عن معمر، عن الزهري، ان سليمان بن داود .... به. وسنده صحيح الى الزهري. وخلاصة الامر: ان الحديث حسن بطريقيه الاولين. «تنبيه»: لم اجد في الحديث في «مسند» الامام احمد اذ هو المراد عند اطلاق العزو كما فعل الحافظ هنا وفي «التلخيص» (2/ 97) فقد رجعت الى مسند ابي هريرة فلم اجده فيه، ولا عثرت عليه في مسند احمد بطريق الفهارس، ثم اخيرا قرات «الاطراف» للحافظ ترجمة ابي سلمة، عن ابي هريرة فلم اجده ايضا، مما يرجع عندي ان الحديث اما ان يكون في كتاب اخر من كتب الامام احمد، او ان يكون الحافظ وهم في عزوه لاحمد. والله اعلم

হাদিসের মানঃ হাসান (Hasan)
পুনঃনিরীক্ষণঃ
বুলুগুল মারাম
পর্ব - ২ঃ সালাত (كتاب الصلاة) 2/ The Book of Prayer